A Simple Key For مراحل الطفولة Unveiled

تكون الميول والاهتمامات: بناء على الطريقة المتبعة في تربية الطفل وعلى المستوى والاتجاهي الثقافي لمحيطه سواء الأسرة أو العائلة الكبيرة أو الشخصيات التي يتأثر بها الطفل، فإن مرحلة الطفولة تعتبر الأهم في تكوّن الميول والاهتمامات والقناعات وطريقة التفكير.
يتمكن الطفل في السنة الثانية من المشي والجري والسيطرة على حركة المعدة.
التقليد: تتميز هذه المرحلة بحب الأطفال وميلهم إلى تقليد أفعال الآخرين وخاصة الوالدين وهنا تجدر الإشارة إلى انه يجب على الوالدين الحرص على أفعالهم أمام أبنائهم في هذه المرحلة حيث أن الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الأفعال الحسنة والأفعال السيئة في هذه المرحلة.
حِدّة الانفعالات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التأثُّر بالأمور التافهة؛ ونتيجة لذلك تصدرُ عنه الانفعالات، وحالة من الخوف، والغضب، والغيرة.
ويستطيع الإنسان الانتقال من مرحلة الرشد لما يليها من مراحل بشكل سهل للغاية، ومن واجب المجتمع في هذه المرحلة إشعار الإنسان بالأمان ومساعدته على تأكيد ذاته والوصول إلى الاستقلالية.
أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية الأولية: تبدأ عملية بناء شخصية الإنسان بكل ما سبق من اكتساب للميول والعواطف والصفات الاجتماعية والنفسية وحتى المهارات والعادات والقناعات والصفات الفردية، وهذه كلها تعتبر بمثابة عناصر في تكون شخصية الإنسان، وهذا ما يبرز الطفولة كمرحلة جوهرية في تكوّن شخصية الإنسان ويستدعي العمل على بنائها بأفضل شكل.
البيئة: تساهم البيئة التي يعيش فيها الطفل بدور كبير في تشكيل شخصيته بالإضافة إلى تحديد سلوكياته وأساليبه التي يستخدمها في مواجهة المواقف التي يتعرض لها أثناء حياته.
التقليد: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد أفعال الآخرين، ومن بينهم الأبوان، علماً بأنّ هذه الأفعال قد تكون حَسَنة، أو قبيحة.
الوراثة: تُعرَّف الوراثة على أنّها: انتقال الخصائص، والسِّمات من الآباء، إلى الأبناء، وهي نور تُمثِّل العوامل الداخليّة التي تُؤثِّر (ليس دائماً) في نُموِّ الطفل؛ فقد يكتسب الطفل في هذه المرحلة صفات الآباء الجسميّة، والعقليّة.
تعتبر المدرسة بيئة مهمة في هذه المرحلة، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الهوية الشخصية للأطفال. من خلال التفاعل مع المعلمين والزملاء، يكتسب الأطفال مهارات اجتماعية وأكاديمية جديدة. كما أن الأنشطة المدرسية، مثل الرياضة والفنون، توفر فرصًا للأطفال لاكتشاف مواهبهم واهتماماتهم، مما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم.
من المهم أن ندرك أن كل مرحلة من مراحل الطفولة تحمل تحدياتها وفرصها الخاصة. يتطلب دعم الطفل في كل مرحلة فهمًا عميقًا لاحتياجاته وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو. من خلال تقديم الدعم المناسب، يمكن للوالدين والمربين مساعدة الأطفال على تجاوز التحديات وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
يتميز الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة بالعديد من الخصائص والسمات الكثيرة والتي تميزهم عن باقي المراحل العمرية سنوضحها لكم تابعوا معنا:
تبدأ رحلة الطفل التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يتعرف على العالم من حوله من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين. في هذه المرحلة، يكون الأطفال فضوليين ومتحمسين لاكتشاف كل ما هو جديد، مما يجعل البيئة المدرسية مكانًا مثاليًا لتعزيز هذا الفضول الطبيعي.
في هذه الفترة يمر الطفل بمرحلة تسمى مرحلة عدم التوازن حيث يكون الطفل حاد في انفعالاته.